انوارالهدى

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
انوارالهدى

أجمل منتدى انوارالهُدى جميل جداً

أعلان خاص أهلاًوسهلا في احلى منتدى هذا المنتدى يحتوي على برامج إسلاميه وخدمه متوفره تفضل أخي الزائر
اللهم أنك تعلم أن هذه القلوب قد اجتمعت على محبتك والتقت على طاعتك وتوحدت على دعوتك وتعاهدت على نصرة شريعتك فوثق اللهم رابطها وأدم ودها واهدها سبلها واملأها بنورك الذي لايخبو واشرح صدورها بفيض الايمان بك وجميل التوكل عليك واحيها بمعرفتك وأمتها على الشهادة في سبيلك انك نعم المولى ونعم النصير اللهم آمين وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
ما معنى حديث ( من صام رمضان إيماناً واحتساباً ) Moz-screenshot-5

المواضيع الأخيرة

» --منقولThe Meaning of Ramadan
ما معنى حديث ( من صام رمضان إيماناً واحتساباً ) I_icon_minitimeالسبت أغسطس 22, 2009 2:54 pm من طرف الإدارة

» وكـل عــام وأنتـــم إلـى اللـــه أقرب ،،
ما معنى حديث ( من صام رمضان إيماناً واحتساباً ) I_icon_minitimeالإثنين أغسطس 17, 2009 11:02 pm من طرف نورالايمان

» يوم في حياة صائم ( مشاريع رمضان )
ما معنى حديث ( من صام رمضان إيماناً واحتساباً ) I_icon_minitimeالإثنين أغسطس 17, 2009 10:59 pm من طرف نورالايمان

» المرأة والقرآن ----منقول
ما معنى حديث ( من صام رمضان إيماناً واحتساباً ) I_icon_minitimeالإثنين أغسطس 10, 2009 12:35 am من طرف نورالايمان

» كيف تكسب دون أن تتعب !؟ منقول
ما معنى حديث ( من صام رمضان إيماناً واحتساباً ) I_icon_minitimeالإثنين أغسطس 10, 2009 12:33 am من طرف نورالايمان

» Welcoming the Arrival of Ramadan رمضان كريم
ما معنى حديث ( من صام رمضان إيماناً واحتساباً ) I_icon_minitimeالإثنين أغسطس 10, 2009 12:27 am من طرف نورالايمان

» أذكار تقال عند أسباب وفي أوقات خاصة
ما معنى حديث ( من صام رمضان إيماناً واحتساباً ) I_icon_minitimeالأحد أغسطس 09, 2009 1:09 am من طرف نورالايمان

» افضل الصدقات ------منقول
ما معنى حديث ( من صام رمضان إيماناً واحتساباً ) I_icon_minitimeالأحد أغسطس 09, 2009 1:03 am من طرف نورالايمان

» أدب المجالس---منقول
ما معنى حديث ( من صام رمضان إيماناً واحتساباً ) I_icon_minitimeالأحد أغسطس 09, 2009 1:02 am من طرف نورالايمان

التبادل الاعلاني

احداث منتدى مجاني
brothersoft.com

نوفمبر 2024

الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
     12
3456789
10111213141516
17181920212223
24252627282930

اليومية اليومية


    ما معنى حديث ( من صام رمضان إيماناً واحتساباً )

    نورالايمان
    نورالايمان


    عدد المساهمات : 169
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 02/05/2009

    ما معنى حديث ( من صام رمضان إيماناً واحتساباً ) Empty ما معنى حديث ( من صام رمضان إيماناً واحتساباً )

    مُساهمة  نورالايمان السبت يوليو 18, 2009 11:43 pm

    ما معنى حديث ( من صام رمضان إيماناً واحتساباً )





    ما معنى الحديث الشريف (من صام رمضان إيماناً واحتساباًَ غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر) هل معنى هذا أن الصوم يكفي دون سائر العبادات مثلاً رجل يصوم ولكنه لا يصلى ويؤدي بقية العبادات هل هذا داخل ضمن هذا الحديث؟


    الجواب:

    ذكر السائل في هذا الحديث (غفر ما تقدم من ذنبه وما تأخر) ولكن الزيادة وهي قوله (وما تأخر) لا تصح والثابت قوله صلى الله عليه وسلم (من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه) ومعنى قوله (إيماناً واحتساباً )أي إيماناً بالله عز وجل وتصديقاً بخبره ومعنى (احتساباً) أي تحسباً للأجر والثواب المرتب على صوم رمضان وأما قوله صلى الله عليه وسلم (غفر له ما تقدم من ذنبه) فالمراد ما تقدم من صغائر الذنوب وليس من كبائرها هذا رأي الجمهور في مثل هذا الحديث حملاً له على قوله صلى الله عليه وسلم (الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن ما اجتنبت الكبائر) وعلى هذا فلا يكون في الحديث دلالة على مغفرة كبائر الذنوب ومن العلماء من أخذ بعمومه وقال إن جميع الذنوب تغفر ولكن بشرط ألا تكون هذه الذنوب موصلة إلى الكفر فإن كانت موصلة إلى الكفر فلا بد من التوبة والرجوع إلى الإسلام..

    وبهذا يتبين الجواب عن الفقرة الثانية في السؤال وهي قوله هل هذا الحديث يغني عن بقية العبادات بحيث إن الرجل إذا كان يصوم ولا يصلى فإنه يغفر له نقول إتماماً للجواب: إن الإنسان الذي لا يصلى لا يقبل منه صوم ولا زكاة ولا حج ولا غيرها من العبادات لأن من لا يصلى كافر والكافر لا تقبل منه العبادات لقول الله تعالى (وَمَا مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلاَّ أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلا يَأْتُونَ الصَّلاةَ إِلاَّ وَهُمْ كُسَالَى وَلا يُنفِقُونَ إِلاَّ وَهُمْ كَارِهُونَ) وقد أجمع العلماء على أن من شرط صحة العبادة أن يكون الإنسان مسلماً فإذا كان هذا يصوم ولا يصلى فإن صومه لا ينفعه كما لو أن أحداً من اليهود أو النصارى صام فإنه لا ينفعه الصوم بل إن حال المرتد أسوأ من حال الكافر الأصلى فنقول لهذا الذي يصوم ولا يصلى صلِّ أولاً ثم صم ثانياً وقد تقدم لنا في هذا البرنامج عدة مرات بيان الأدلة الدالة على كفر تارك الصلاة من كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأقوال الصحابة رضي الله عنهم والنظر الصحيح ولا مانع من إعادة ذلك لأهميته فنقول قد دل كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وأقوال الصحابة رضي الله عنهم على كفر تارك الصلاة كفراً أكبر مخرجاً عن الملة فمن أدلة القرآن قول الله تعالى عن المشركين (فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوْا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَنُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ)..

    فإن الله تعالى جعل لثبوت أخوتهم لنا في الدين ثلاثة شروط:

    الشرط الأول:

    أن يتوبوا من الشرك فإن بقوا على الشرك فليسوا إخوة لنا في الدين.

    والثاني:

    إقامة الصلاة فإن لم يقيموا الصلاة فليسوا إخوة لنا في الدين.

    والثالث:

    إيتاء الزكاة فإن لم يؤتوا الزكاة فليسوا إخوة لنا في الدين أما الأول وهو أنهم إذا لم يتوبوا من الشرك فليسوا إخوة لنا فأمر هذا ظاهر ولا إشكال فيه وأما الثاني وهو إذا لم يقيموا الصلاة فليسوا إخوة لنا في الدين فهو أيضاً ظاهر من الآية ويؤيده نصوص أخرى منها قوله تعالى (فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّاً إِلاَّ مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلا يُظْلَمُونَ شَيْئاً)..

    فقوله تعالى (إِلاَّ مَنْ تَابَ وَآمَنَ) يدل على أنهم في حال إضاعتهم للصلاة ليسوا بمؤمنين ومن الأدلة الدالة على كفر تارك الصلاة قول النبي صلى الله عليه وسلم (بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة )و (الكفر) المحلى بأل الدالة على الحقيقة لا يكون إلا الكفر المخرج عن الملة وبهذا يتبين الفرق بين هذا اللفظ وبين قول النبي صلى الله عليه وسلم (اثنتان في الناس هما بهم كفر الطعن في النسب والنياحة على الميت) فإنه قال (هما بهم كفر) أي من الكفر وهذا غير محلى بأل فلا يكون دالاً على الكفر الحقيقي المخرج من الإسلام وإنما يدل على أن هذا من خصال الكفر وقد أشار إلى هذا المعنى شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله في كتابه اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم ومن الأدلة الدالة على كفره قول النبي صلى الله عليه وسلم (العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر)..

    فهذه الأدلة من كتاب الله ومن سنة رسوله صلى الله عليه وسلم تقتضي أن من لم يصل فهو كافر كفراً مخرج عن الملة وأما قوله تعالى (وَآتَوْا الزَّكَاةَ) فإن دلالتها على أن من لم يزك فليس أخاً لنا في الدين عن طريق المفهوم ولكن هذا المفهوم معارض بمنطوق صريح في أن تارك الزكاة الذي يمنع إعطاءها مستحقها ليس بخارج من الإسلام ففي صحيح مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم (قال ما من صاحب ذهب ولا فضة لا يؤدي من حقها إلا إذا كان يوم القيامة صفحت صفائح من نار وأحمي عليها في نار جهنم فيكوى بها جنبه وجبينه وظهره كلما بردت أعيدت في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة حتى يقضى بين العباد ثم يرى سبيله إما إلى الجنة وإما إلى النار) فقوله (حتى يرى سبيله إما إلى الجنة وإما إلى النار) دليل على أنه ليس كافراً لأنه لو كان كافراً لم يكن له سبيل إلى الجنة وأما أقوال الصحابة الدالة على كفر تارك الصلاة كفراً مخرجاً عن الملة فكثيرة ومنها قول عمر رضي الله عنه (لا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة)..

    وقد حكى بعض أهل العلم إجماع الصحابة رضي الله عنهم على كفر تارك الصلاة وقال عبد الله بن شقيق (كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لا يرون شيئاً من الأعمال تركه كفر إلا الصلاة) وأما المعنى المقتضي لكفر تارك الصلاة فإن كل إنسان يعلم أهمية الصلاة واعتناء الله بها ومارتب على فعلها من الثواب وما رتب على تركها من العقاب لا يمكنه أن يدعها تركاً مطلقاً وفي قلبه مثقال ذرة من الإيمان فإن تركها تركاً مطلقاًُ يستلزم هذا فراغ القلب من الإيمان بالكلية وعلى هذا فإن الكتاب والسنة وأقوال الصحابة والمعنى كل هذه الأدلة تقتضي كفر تارك الصلاة وإذا كان كافراً فإن صيامه رمضان لا ينفعه ولا يفيده لأن الإسلام شرط لصحة الأعمال وقبولها. منقول

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين نوفمبر 25, 2024 10:53 am